الاثنين، 30 ديسمبر 2013

مراهقون جامعيون .. ولكن ..!!


مراهقون جامعيون.. ولكن ...!!
ربما هذه التدوينة الأولى التي أقوم بنشرها بعد توقفي عن الكتابة منذ زمن .. وربما ليست الأخيرة .. اشتقت إليك كتاباتي القديمة والتي اتهمت بسببك ما لم يتهم به عاقل!
حسنا ..لا بأس أعزائي.. لم أعد أهتم بقناعاتهم الفقيرة ..
عموما لم يكن موضوعنا هذا.. ما أردت إيصاله لكم هنا في بضعة أسطر قادمة.. لا تدعها تقدم بل كن أنت من يقدم إليها ...

مراهقون ..
يوصفون بأنهم جامعيون ..
ولكنهم هم جامعيون من نوع آخر ..

يتحدثون عن العفاف والأخلاق وهم عراة!
لا أتعجب حين أكتشف وجود علاقات بين سين من الطلاب و صاد من الطالبات .. إذ يعتبر ذلك أمرا عاديا داخل حرم جامعتي..
عندما ينعدم الحياء .. تنعدم الحياة..
وقد يتضح للمفلسين ان المروءة والأنوثة قد مسها سقر ..

كان زميلي بالجامعة يحدثني قبل سنتين وقرابة النصف و بضعة أيام من الآن عن مدى تعلقه وثقته بإحداهن قد جمعت به الصدف في موقع التواصل الاجتماعي والذي يعرف بكتاب الوجه او " الفيس بوك" وكان يستشيرني عن اذا ما كان استمرار ثقته بها عبر هكذا وسائل يخفف العبء عن الطرف الآخر أم لا..!! وكنت استفزه ..

وآخر يتحدث عن مدى حبه لفتاة بعثها أهلها للدراسة في صفوف الجامعة ..

وما يغيظني فعلآ وجود عدد من مجموعات على تطبيق الواتس أب مشتركة بين السينات و الصادات .. يزعمون أنهم يجمعهم حب الدراسة والعمل ..وهم مضطرين الى النقاش حوله .. فانعدمت الوسائل كلها.. وقد وصل الأمر حد البكاء !
لا بأس إن كانوا عقلاء .. ولا بد أن تعلم عزيزي أن هناك فرق بين العاقل وأنت . نعم أنت. لا تجعل علامات الاستفهام تحوم حول رأسك كالفراشات . افهمها حيث شئت ..

وسين آخر يفضح نفسه هنا وهناك من حيث لا يدري وربما يدري .. تخونه الألفاظ تارة ويخونها آخرى ..

التفاعلات السينصادية لا تنتهي في ظل وجود طاقة تنشيط صغيرة بالإضافة إلى عامل حفاز نشط نسبيا..

ولكم حرية الفهم ..

أتصدق عزيزي إن أخبرتك أن المباني الدراسية [ج/"C"] و [د/ "D"] كانت ملاذ المجانين من أصحاب الهوى؟
لا تسألني كيف ولماذا .. فما شهدته قبل فصلين دراسيين من الآن  واقعآ مريرآ يحكي روايات المجون وما يحكيه لي العامل المسؤول عن المبنيين آنذاك ، كفيل برسم مستوى الانحطاط الفكري لدى البعض ..
لا داعي للقلق .. سأخبركم بقليل من التفصيل حول موضوع هذين المبنيين خلال مدوناتي لقادمة .. سأدعكم تترقبوها ..

أتعجب ممن يتمرد بقوة في بدايات نموه الفكري !!

انتبه معي قليلا فقط.. إن هناك ثلة حولك.. - وربما أنت منهم -.. تعيش معهم .. تلتقي بهم منذ ساعات الصباح الأولى وتفارقهم قبل المنام.. وثقت بهم حد الثمالة .. جعلوا من حياتهم الجامعية ميلاد حب جديد ليخففو عن أنفسهم أعباء الدراسة..!!
احذرهم ..!! بل و احذر الالتفات إليهم أيضا ..

ليس بغريب أن أبوح لكم من جديد.. أن القائمة لا زالت تطول ..
تطول .. وتطول..!
ما دام في جامعتي مراهق ..

اعذروني أيها الأعزاء .. أطلت عليكم ..
سأتوقف هنا ..


1/1/2014 

هناك تعليق واحد:

  1. نعم انهم يعيشون طفرة المراهقة الشيطانية...فعمت أبصارهم ورانت على قلوبهم...فأصبح بعضهم يتخبط بين هوى نفسه وغوى الشيطان، ولا يفرق بين الحق والباطل، ويسير إلى أرذل مستويات الإنحطاط الإنساني، وقد يصل الحال به الوصول إلى دون مستوى البهائم..
    لا يجد للعلم سبيا...هدفه مقيد بأفكار قذر سخيفة...
    سحقا لهكذا طلاب...

    شكرا لك عزيزي عبدالله...كلام جميل يحكي واقع مؤسف نعايشه...
    إلى الأمام دائما ..

    ردحذف