فلتعذريني يا نفسي .. واعذرني يا صاحِ على التدوينة والعنوان.
في الوقت الذي تشهده مجتمعاتنا العربية من حراكاتٍ اجتماعية وسياسية وفكرية واقتصادية فإنّ العقلية الدونيّة المتحجرة لا تزال موجودة لدى الكثير من ال "منتزقين" في عالم وسائل التواصل الاجتماعي..
نشرتُ تغريدة أوضحتُ من خلالها نفوذي لعدد من حسابات التواصل الاجتماعي.. لم أكن لأنزعج من ردات الفعل بتاتًا .. ولكن ما لحظته هو ان مستوى التفكير والتعامل مع الموضوع المطروح في تلك التغريدة كان متباينًا لدى الجميع..
ولا زلت أؤكّد للجميع مدى ثقتي بما حدث وانني لم أكن مخطئًا تجاه أي شخص..
حسنًا .. لا يهمني إعلامكم تلك الطريقة السهلة جدًا للنفوذ لحساباتهم المشينة تجنبًا لاستخداماتكم الخاطئة وتعاملكم الرديء تجاهها..
ربما يتبادر لأذهانكم أن تدوينتي هذه تتّصِف ببعض الخمول .. المتعمَّد ربما .. ولا تتّسِم كَقُوَّة تدويناتي السابقة ، سواءً المنشورُ منها والتي لا زالت في قائمة المسودات. .
لا بأس ..
ولكنّي ضمّنت رسائلَ لن يفهمها إلّا أصحاب تلك الحسابات.. وما يخفيك ربما أنتَ منهم..
هل تثق في نفسك تمامًا أنت يا من تدعي الأخلاق الفاضلة وترمي بوثاقاتٍ بينك وربك والناس والتي ربما ستؤول بك يومًا إلى سقر? ! ..
لا أدري أهل مجاراتك لأعراضِ ناسٍ دليل للإنسانية والتحضّر? أم دليل لفراغاتك العاطفية التي لم تشغلها أبدا بما يجب.. ?!
أين عهودك التي سأعتبرها من الآن انها كاذبة? !!
نسيانك تلكَ المفاتيح التي تتحدث عنها..
وكأنها مفاتيح السعادة السبعة.. هل قرأت عنها?!
محاولاتك الفاشلة في أحاديثك الماجنة..
وحكايا أخرى تروي بعض مغامراتك..
أم تلك محركات البحث التي استعملتها في البحث عن الخسران المبين?
أحيطك علما أنني أزلتُ القناعَ عنها تماما..!
متيَقِّنٌ تماما أنك تميل للعزلة أثناء عملك الاجرامي..
أرجوك يا عزيزي قم بإخفاء جميع أدلة جرائمك المتكررة ..
لا تجعلها بارزة في حسابك ..
حسنًا .. حفظًا لماء وجهك ..
سأسامحك هذه المرة..
حاول أن تتقِنَ فن الإجرام ..
لقد فَشِلتَ في محاولاتك ..
كُنتَ تظنَّ يومًا انك صرتَ قمة في الاحتراف..
ولكن.. ما يدريْكَ لعلَّك كنت قمّة من نوعٍ ساخرٍ لدى من ظننتَ يومًا انه سيؤويك..!
بل ربما صرتَ لعبة..
و ربما.. "خَرُوفًا" ..
عليك أيها العبقري إعادة قراءة العبارة السابقة..
أكاد أجزم أنك الآن تبتسم .. ♬ ☺ ..
ربما درستَ خلال سنواتك الدراسية الأولى وأنت لا زلت طفلًا تحبو في صفوفِ المدرسة ، أنهُ عِندما أخطأ آدم في الجنة بأكلهِ من تلك الشجرة ، أعاده الله من الجنة إلى الأرض.. ولكن لو لا توبته الصادقة لما كان له أن يتوب الله عليه ..
وعليك أن تفرِّقَ بين الخطأ و الخطيئة..
هيا افعلها الآن..
حسنًا يا من اكتشفتَ أنّك تجرم ولا تُدرِي.. عليْكَ التوبة..
عليك رد حقوقَ ناسٍ سلبتها بغبائك وقت غفلتك.. ربما كنتَ مستمتعا مع أرواحٍ حرمها الله عليك.. ولكنك خنتَ الوثاق ..
عليك التوبة.. قبل أن يحلّ عليك سخطٌ من الله..!
أعتذر منك يا من وصلتك كتابتي هذه.. فإن كنتَ ممن تظن أني أقصدك فقد أصبتَ في ذلك وعليك التخلص من حماقاتك التي كنتَ تتبعها..
عذرا لهكذا أناس نكتشف منهم كل يوم ما لم نظنه بهم أبدًا..
شكرا لخياناتكم .. شكرا شكرا شكرا..
أصابني الندم لما تفعله.. إنها لكبيرة.. عظيمة عند الله..
هنا سأتوقف..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق