الاثنين، 3 فبراير 2014

طفل.. لم يولد !!

تيقنت تمامًا أن مجتمعي الجامعي لا يزال طفلا لم يولد.. 

طفلُ بلا براءة..

هگذا گنت أناقش زميلي قبل الثامنة صباحًا ..

لا بأس إن كان بيننا طفل لم يولد ..
ولكن الخشية أن يولد طفل مارد ..
كانت نفسي تحدثني ذات صباح أنهم كثيرون هم في جامعتي أطفالا..

هل صحيح أنهم يهرولون عكس السير و قد يعترضون طريقك في أي لحظة ..؟!
هل تؤيدني أنه من سماتهم كثيرو التملق .. ومحاكاة غيرهم ؟!! وهم أطفال !!

لحظة ..!!
انتظر عزيزي .. هل اكتشفت الآن أنك منهم؟
لماذا تخش الاعتراف؟
هيا اعترف بنفسك ولنفسك واجعله سرا بينكما .. فلا أريد أن أعرف ..

حسنا ..
لا داعي للقلق ..
إن كنت منهم .. فلا تضجر هناك فرصة.. هيا امنحها لنفسك الآن ..

لماذا تخش يا صديقي ان تصنع اتحادك مع رفاقك؟!
أنسيت أنه في اتحادكم معشر الأطفال قوة تخلق أرواحكم للحياة؟!

عذرا - يا طفل - ان لم تتضح الصورة لك ..
فهناك من يعاتبني ان أطلت الحديث ..

ولكن ..
كن حذرا من مجاراة الكبار في جامعتي..!
فإنك لا زلت طفلًا لم تولد فيك الحياة ..


29 - ديسمبر - 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق